من خلال هذا الكتاب، مريم العازم ترفع الحجاب عن قلبها لتتصل مع قارئها روحا لروح كي تحكي له أجزاء من قصة حياتها و كيف
تمكنت من إيجاد نورها الداخلي الخاص بها.
أنت مدعوة أثناء القراءة، للسباحة مع تيار الحياة، لإيجاد التوازن، الإنسجام و السلام الداخلي.
لن يحصل هذا إلا إذا تحقق التوافق بين العقل- الروح - الجسد - النفس.
لكن اعلمي أن الوصول لذلك يستدعي إيقاظ هذا النور لبلوغ الصحوة... إذن كلما خمد نورك...أيقظيه غوصي في أعماقك و ابحثي عن
نورك، حينها فقط ستدركين أنه كيفما كانت تجاربك الأرضية التي تعيشينها الآن، فالنور بداخلك ليجعل حياتك مليئة بالحكمة.
إذن تحلي بالأمل، فعندما نتواصل على مستوى الروح، ليس هناك جيد أو سيء، أبيض أو أسود، و لا إيجابي أو سلبي، كلما تقدمت في
قراءة فصول هذا الكتاب، كلما اكتشفت إلى أي حد إعادة الإتصال بالروح و القلب سيمكنك من التألق أكثر و تحقيق المعجزات.
تفاعل الروح هو السحر بعينه، لأن النور الكامن بأعماقك سيضمد جراحك، حتى العميقة منها، الأكيد أن هذا الطريق للشجعان فقط، لكن
ما دام هذا الكتاب بين يديك الآن فلأنك أيضا شجاعة حتى و لو لم تدركي هذا الشيء بعد...